هاجم مصطفى إسماعيل عثمان وزير الاستثمار السوداني، وسائل الإعلام المصرية، قائلاً إن بعضها تجاوز حدود اللياقة في التعامل مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي أنهى اليوم زيارة إلى القاهرة استغرقت يومين. وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء الأحد إلى أن "احترام شخوص رؤساء الدول جزء من الأمانة الإعلامية"، لافتًا إلى أنه اقترح أن يكون هناك اجتماع بين الإعلاميين في مصر والسودان، لوضع قواعد مهنية وأخلاقية تخدم مصلحة البلدين. واعتبر إسماعيل أن زيارة الرئيس السوداني للقاهرة جاءت في إطار ترميم العلاقات بين البلدين، ووضعها في الإطار الصحيح. وأشاد بنتائج محادثات الرئيسين الشقيقين وما توصلا إليه من توافق كامل على كل القضايا المطروحة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة التبادل التجاري، وبحث إمكانية إنشاء منطقة للتجارة الحرة بينهما، بما يضمن دورية انعقادها ونجاحها في تحقيق النتائج المرجوة منها. وأضاف، أن الرئيسين اتفقا على الدفاع عن حقوق البلدين في مياه النيل، سواء على مستوى سد النهضة، أو مجموعة حوض النيل، وذلك إلى جانب رفع مستوى اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين لتكون لجنة رئاسية برئاسة الرئيسين، فضلا عن حدوث توافق بين البلدين على إجراء مصالحة في ليبيا. وأكد الوزير السوداني "على الرؤية الحكيمة لقيادة البلدين في العمل على طرح الموضوعات الخلافية جانبًا، وتذليل أية عقبات تحول دون تطوير التعاون والعمل المشترك".