أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن الأزهر الشريف لا يألو جهداً فى مد يد العون للمسلمين فى جميع الأقطار لتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم. جاء ذلك خلال استقباله لسفيرة باكستان بالقاهرة السيدة سيما نقوى والوفد المرافق لها ، متمنياً لها التوفيق بمناسبة قرب انتهاء عملها كسفيرة لبلادها بالقاهرة . وأثنت السفيرة على الدور الريادى للأزهر الشريف على الساحة المحلية والإقليمية والدولية , خصوصاً بعد ثورة 25 يناير المجيدة , الذى استطاع بحكمة ورصانة إمامه الأكبر ان يجمع شمل كافة التيارات والائتلافات والأحزاب والقوى الوطنية فى رحاب الأزهر الشريف , حيث انبثقت وثائقه التاريخية التى تعتبر النبراس الذى يضئ للوطن والأمة طريقها للخروج من أزمته الراهنة. واستعرض الجانبان , وسائل دعم العلاقات الثنائية بين الأزهر الشريف ودولة باكستان الشقيقة التى تضرب جذورها فى أعماق التاريخ , وعرضت سيادتها على فضيلة الإمام الأكبر مشروع إنشاء المدرسة الباكستانية الدولية بمدينة 6 أكتوبر . ورحب فضيلة الإمام بهذا المشروع , وأبدى كامل استعداد الأزهر الشريف لتقديم اى إسهامات علمية أو تعليمية أو توجيهية فى هذا الصدد.