عبر الروائي الجزائري واسيني الأعرج عن سعادته البالغة بصدور روايته الجديدة (رماد مريم ) ضمن سلسلة إبداع عربي التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وتكون روايته الإصدار الأول في هذه السلسلة التي تؤكد دور وريادة مصر الثقافية. وتضم الرواية 19 فصلا، بالإضافة إلى مقدمتين، الأولى وهي عبارة عن حوار مطول مع المؤلف أجراه الروائي منير عتيبة بعنوان (الكتابة خيار حياتي)، والأخرى، فصل من السيرة الذاتية للأعرج بعنوان ("الكتابة... وطن الخسارات الجميلة) والتي تتناول سيرته الذاتية . وتنتمي أعمال واسيني إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية. إن قوة واسيني التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح في روايته التي أثارت جدلا نقديا كبيرا، والمبرمجة اليوم في العديد من الجامعات في العالم. وفي سنة 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة. وفي سنة 2001 حصل على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، و في سنة 2006 حصل على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا. وفي سنة 2007 حصل على جائزة الشيخ زايد للآداب، وتُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنماركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.