لجنة جرد القصور الرئاسية: * قصور ومتاحف الرئاسة لم تمس ولم تنهب * جردنا 26 قصرا و6 متاحف. * استعانت بخبراء من هيئة الخدمات الحكومية لإجراء عمليات المطابقة * للجنة حصرت الكثير من كتب التراث التي لا تقدر بثمن بمكتبة قصر عابدين كتب احمد رجب ومحمود بسيونى اعلنت لجنة جرد القصور الملكية والمقار الرئاسية المنتدبة من وزير العدل المستشار عادل عبدالحميد" ان كنوز الشعب المصرى وتراثه مصانة ولم تمس ولم تنهب". وقد قامت لجنة الجرد برئاسة المستشار احمد ادريس بعرض فيلم وثائقى خلال مؤتمر صحفى عقدته بمقر وزارة العدل يبين عمل لجنة الجرد والتوثيق لكل كنوز مصر الموجوده بكافة القصور الملكية والرئاسية. و قد قامت اللجنة بمباشرة الجرد الفعلى ومعاينة ومطابقة جميع المقتنيات والاثاثات بما هو وارد باستمارات استلام هذه القصور واسناده إلى ادارة رئاسة الجمهورية. أعلن المستشار احمد ادريس رئيس لجنة جرد القصور الملكية والمقار الرئاسية المنتدبة من وزير العدل أن اللجنة بدأت في تنفيذ مأموريتها منذ 19 يونيو 2011 وأنتهت في 27 فبراير وأن الفحص شمل قصور ومقار واستراحات ومتاحف رئاسة الجمهورية في عدة محافظات وهي القاهرة والاسكندرية ومرسي مطروح والقليوبية والاسماعيلية وقرية الرئاسة بشرم الشيخ ووجدت أنها تتمثل في 26 قصر ومتحف واستراحة بينها 17 قصراً و13 استراحة و6 متاحف. وأضاف أن اللجنة استعانت بخبراء من هيئة الخدمات الحكومية لإجراء عمليات المطابقة بما هو مدون بمحاضر التسجيل والملفات التي تسلمت الرئاسة بموجبها تلك القصور لافتاً إلي أن اللجنة استعانت ايضاً بخبراء من هيئة الكتب لجرد الكتب والوثائق والدوريات والخرائط الموجودة بالقصور. موضحاً أن اللجنة حصرت الكثير من كتب التراث التي لا تقدر بثمن بمكتبة قصر عابدين وكذلك نسخ من أجزاء كتاب وصف مصر وأطلس أفريقيا وكذلك مؤلف عن منابع النيل يرجع تاريخه إلي 1773 بالاضافة إلي العديد من الصور المشروحة عن فلسطين ونسخة نادرة من الانجيل بعهديه القديم والجديد. وأشار إلي أن الأصناف التي جردتها اللجنة وطابقتها مع الثابت بالدفاتر والمستندات والبومات الصور بلغ 43,944 صنفاً لافتاً إلي إلي أن الرقم قابل للتغيير لأن لجنة المقتنيات المشكلة من قبل وزارة الآثار لم تنتهي من عملها بعد. وأكد أن عمل اللجنة في حدود مأموريتها وما قام به أعضاءها المختصين لم يُسفر عن وجود أي عجز في عهدة ومقتنيات قصور الرئاسة لافتاً إلي أنه لاصحة لما أشُيع عن تعرض القصور والمتاحف لعمليات إقتحام أو سرقة أو اتلاف خلاف فترة انفلات ما بعد الثورة. وأوضح أن اللجنة لاحظت أن القصور غير مؤمن عليها حتي الآن نظراً لعدم تجديد وثيقة التأمين لافتاً إلي أن الحالة الانشائية المعمارية للقصور ظاهرياً جيدة نظراً لعمليات الصيانة المستمرة إلا أن تلك العمليات توقفت بعد الثورة وتقلصت إلي حد كبير.
وكشف أن اللجنة جردت المركبات التابعة لمؤسسة الرئاسة وبلغت 953 مركبة من بينها 52 مركبة مهداة من دول أخري.