أعلن المستشار أحمد إدريس، رئيس لجنة جرد القصور الرئاسية اليوم الإثنين فى مؤتمر صحفى التقرير النهائى للجنة وما توصلت إليه من توصيات. وأكد ذلك خلال عشر نقاط جاء على رأسها: أولا: أنه لم يسفر عمل اللجنة في حدود المأمورية المنوط بها ووفق ما قام به أعضاؤها من الفنيين المختصين من وزارتي الآثار والثقافة ومصلحة دمغ المصوغات والموازين عن وجود ثمة عجز في عهدة مقتنيات قصور الرئاسة. ثانيا: نفى إدريس ما أشيع حول اقتحام ومحاولات الهجوم لمقار وقصور واستراحات الرئاسة وما نتج عنها من عمليات إتلاف خلال فترة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير، مؤكدا أن الشعب المصري سارع لحفاظ وحماية كافة ممتلكات الدولة. ثالثا: أكد أنه تبين للجنة من خلال الأعمال التي قامت بها وجود بعض الأخطاء المادية في كشوف العهدة أثناء عملية الإدراج بالحاسب الآلي ووجود بعض الملاحظات الأخرى المتعلقة بطريقة الحفاظ على القصور ومقتنياتها المختلفة وبعض الملاحظات المتعلقة بنقل المقتنيات من قصر لآخر وبعض الملاحظات المتعلقة بحاجة بعض مقتنيات الرئاسة لترميم، مشيرا إلى انه قد حرر الفنيون من أعضاء اللجنة مذكرات تبين لهم التقصير واحتياج بعض المقتنيات للترميم. رابعا: أنه لاحظت اللجنة أن القصور غير مؤمن عليها في الوقت الحالي نظرا لعدم تجديد وثيقة التأمين لعدم سداد قسط التأمين والذي يمثل قيمة زهيدة مقارنة بقيمة القصور. خامسا: رأت اللجنة أن الحالة جيدة ظاهريا نظرا لأعمال الصيانة خلال السنوات الماضية الا انه قد تلاحظ للجنة توقف عمليات الصيانة خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير سادسا: أوضح إدريس أنه لم تنته اللجان المشكلة بمعرفة وزارة الآثار حتى تاريخه من تسجيل المقتنيات، حيث أوصت اللجنة بتدعيم اللجان بأعداد اخرى لسرعة إنجاز المأمورية المكلفين بها . سابعا: أوضح أنه لم تنته لجنة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق التاريخية من تنفيذ مأموريتها لوجود 87327 موضوع عمل بمكتبتي عابدين والقبة فقط، فضلا عن مئات الآلالف من المطبوعات والوثائق التاريخية والموزعة بين القصرين، حيث أوصت اللجنة أن يمتد عملها حتى إتمام المهمة. ثامنا: أوضحت اللجنة أن هدايا الرئيس السابق الملحق بقصر عابدين تحتوي على عدد كبير من الأصناف مثل "الصيني واللوحات والتماثيل والسيوف والخناجر والمصاحف والكتب والمشغولات من المعادن"، وأن جميع الأصناف تبين أنها على عهدة الرئاسة ومدرجة بها ، وأوصت اللجنة بتسجيل بعضها كمقتنيات ومنها "قارورة من الزجاج منذ العهد روماني وخناجر برونزية من العصر الإسلامي ". تاسعا:جردت اللجنة عهدت الرئاسة من المركبات والتي وصلت ل 953 مركبة منها 52 مهداة من دول أخرى. عاشرا:تبين للجنة أنه لم يتم تسجيل المباني الملكية سوى قصر عابدين والعروبة وفي هذا الصدد أهابت اللجنة بوزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار بضرورة تسجيل باقي المباني كمبان أثرية. وكانت لجنة جرد قصور الرئاسة بدأت أعمالها اعتبارا من الأحد 19/6/2011 لتنتهي الاثنثين 27/2/2012، حيث شمل الفحص قصور واستراحات ومقار الرئاسة بمحافظة القاهرة والإسكندرية ومرسى مطروح والقليوبية والإسماعيلية وقرية الرئاسة بشرم الشيخ بجنوب سيناء والبالغ عددها 26 قصرا واستراحة ومتحفا بواقع 17 قصرا و13 استراحة و6 متاحف هذا باختلاف الملحقات والمخازن وحصرت اللجنة الكثير من كتب التراث التاريخية المختلفة بمكتبة قصر عابدين ومنها نسخ من أجزاء كتاب وصف مصر وخريطة مصر العليا وإثيوبيا وأطلس وأفريقيا. كما ضمت مؤلف عن منابع النيل من عام 1768 الى عام 1773 ويوضح منابع النسيل والأصول التاريخية لها ، العديد من الصور المشروحة عن فلسطين ، كتاب تاريخ تأريخ العالم ، نسخة نادرة من الإنجيل بعهديه القديم والجديد والمطبوع في واشنطن سنة 1880 مطعمة بالذهب الخالص وحول المصوغات أوضحت اللجنة أن عدد الأصناف التي جردتها اللجنة على الطبيعة وطابقتها على الثابت بالدفاتر والسجلات وألبومات الصوربلغ 43944 صنفا، منوها إلى أن هذا الرقم قابل للتغيير . شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be