أعلن المستشار أحمد إدريس رئيس اللجنة القضائية المعنية بجرد محتويات القصور الرئاسية، أنه لا يوجد عجز في مقتنيات قصور الرئاسة، ولا صحة لتعرض القصور للسرقة والنهب والإتلاف خلال الانفلات الأمنى وقت ثورة 25 يناير. وأضاف إدريس خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الاثنين، أن هدايا الرئيس السابق موجودة في مخزن بقصر عابدين، وهي عبارة عن مجموعات من: السيوف والخناجر والمصاحف، والصيني ومشغولات من الذهب والفضة، وجميع هذه الأصناف مدرجة على عهدة الرئاسة، مشيرا إلى أن اللجنة طالبت بتسجيلها كمقتنيات حيث بها 15 قطعة على سبيل ذات قيمة عالية وتعود للعصر الإسلامي.
وقال: "تبين للجنة من خلال أعمالها وجود بعض الأخطاء في أجهزة الحاسب الآلي وبعض الملاحظات المتعلقة بالمقتنيات ونقلها من قصر لآخر، بالإضافة إلى أن القصور غير مؤمن عليها نظرا لعدم سداد قسط التأمين والذي يمثل قيمة زهيدة جدا".
وتابع إدريس: "رأت اللجنة أن الحالة الانشائية المعمارية للقصور جيدة ظاهريا، إلا أن اللجنة لاحظت توقف عمليات الصيانة إبان فترة أحداث ثورة 25 يناير، وبالتالي نهيب بوزارة الآثار بضرورة الإسراع بالاهتمام بتلك المباني الأثرية وترميمها والحفاظ عليها كقصر الحرملك في القاهرة وقصر رأس التين بالإسكندرية".