قدم اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء تعازيه إلى الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، والقساوسة ورجال الدين المسيحي في وفاة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أبرشية الإخوة المسيحيين بضاحية السلام بالعريش. رافق المحافظ أثناء تقديمه واجب العزاء بالكاتدرائية اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء، واللواء جابر العربي سكرتير عام المحافظة واللواء سامح عيسي سكرتير عام المحافظة المساعد واللواء شريف إسماعيل المستشار الأمني لمحافظة شمال سيناء واللواء مدحت صالح رئيس مركز ومدينة العريش، والشيخ أمين عبدالواجد أمين مدير عام مديرية أوقاف شمال سيناء، والقيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة. وقال "مبروك" إنني جئت أقدم التعازي في وفاة البابا شنودة الثالث نيابة عن عواقل ومشائخ القبائل والقيادات الشعبية والتنفيذية والدينية بشمال سيناء". وأضاف: إننا كمسلمين وكمسيحيين تعلمنا من قداسة البابا شنودة الثالث معني الوحدة الوطنية والوحدة السياسية وإننا مسلمون ومسيحيون شعب واحد، مشيرًا إلى قول قداسة البابا عندما هددت أمريكا بالتدخل في شئون مصر لحماية الأقباط قال البابا وقتها "فليموت أقباط مصر ولتعيش مصر"، مما يدل علي وطنيه هذا الرجل وحبه لمصر ولشعب مصر. ووجه الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، الشكر إلى القيادات التنفيذية والشعبية على أرض المحافظة وعلى رأسها المحافظ على تقديمهم واجب العزاء ومشاطرتهم الأحزان وتلطيف مشاعر المسيحيين من أجل هذا الرجل العظيم الوطني. وأكد "قزمان" أنه مهما قلنا من كلمات فلن نوفي قداسة البابا حقه، فقد اهتم بالمحتاجين والفقراء وكرم المرأة لأنها إنسان، لذلك كرمته الدول العربية حتي لقب ببابا العرب، كما نال تكريما من عدد من الهيئات والمنظمات الإسلامية لمواقفه الوطنية، فقد رفع اسم مصر عاليًا في كل المحافل الدولية.