قال اللواء ممتاز فهمي، مدير أمن المنوفية، إن الشاب محمد فاروق، الذى قتل برصاص الشرطة في أشمون، حاول التعدي على أحد أفراد الشرطة السريين بسلاح أبيض أثناء تدخل قوات الأمن لفض مشاجرة بين المجني عليه وشخصين آخرين. وأضاف "فهمي" في اتصال هاتفي مع جيهان منصور، ببرنامج "مع أهل مصر" على قناة التحرير، أن شرطة النجدة تلقت بلاغا بوقوع مشاجرة في بندر أشمون، بعد اكتشاف شقيقين تواجد المجنى عليه في شقتهما دون مبرر، وأنذرت الشرطة الطرفين، فامتثل الشقيقيان بينما لم يمتثل المجني عليه وحاول التعدي على أحد أفراد الشرطة السريين بسلاح أبيض، فأطلق الشرطي أعيرة نارية في الهواء لكن أحدها أصابت المجني عليه وتوفى في المستشفى. وتابع مدير أمن المنوفية، أن أهالي القتيل وبعضهم له معلومات جنائية حطموا نقطة الشرطة في مستشفى أشمون وحاولوا اقتحام قسم الشرطة وقطع السكك الحديدية، وتم احتواء الأمر، ثم عادوا مرة أخرى بعد دفن الجثمان وألقوا زجاجات مولوتوف وطوب على القسم فتم ضبط عدد منهم. وأشار "فهمي" إلى أن النيابة العامة الآن تحقق في الواقعة، وسيعرض عليها الشرطي السري، موضحا أن الحالة الآن هادئة في المنطقة التى شهدت الأحداث، وأكد أنه بالكشف الأمني عن القتيل تبين أنه مطلوب لتنفيذ حكم بالحبس سنيتن، وسبق اتهامه في 5 قضايا.