هو من ابرز وانجح الوجوه الاعلامية الشابة في العالم العربي ويقدم برنامج شباب توك على قناة DW ARABIA . اصبح برنامجه بمثابة منبر حر و ملتقى للشباب من مختلف البلدان وبالاخص البلدان العربية، يعبرون من خلاله عن ارائهم في مختلف المواضيع، السياسية منها والثقافية والاجتماعية. تميز جعفر عبد الكريم في الحوار الخاص الذي اجراه مع الاعلامي الساخر باسم يوسف والذي لاقى صدى كبيرا في مختلف البلدان العربية وخاصة في مصر. الان انضم الإعلامي جعفر عبد الكريم لقائمة المتضامنين من الرجال مع حملة "هو من أجل هي" التي أطلقتها( الممثلة البريطانية الشهيرة) إيما واتسون، سفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة، للدفاع عن قضايا المرأة. ما هي الرسالة التي تريد ان توصلها من خلال مشاركتك في هذه الحملة؟ لا يزال كم كبير من الرجال حتى يومنا هذا يتجاهلون مكانة المرأة الحقيقية ودورها الحيوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في المجتمع، إن كان في المجالات الثقافية أو الاقتصادية أو السياسة. رسالتي التي اسعى لايصالها هي ان الوقت ليس متأخرا بالنسبة للشباب العربي لتغيير موقفهم من اجل دعم المساواة بين الجنسين. فالمرأة هي المديرة وهي المهندسة وهي الناشطة السياسية. وأريد هنا أن اتطرق الى جانب من حياتي، فلولا الدعم المعنوي والفعلي الذي لاقيته خاصة من امي لما تمكنت من الوصول الى ما انا عليه اليوم واتمنى ان نشاهد قريبا رئيسة لإحدى الدول العربية. لذلك اقول للجميع انضموا إلى حملة #HeForShe وادعموا المساواة بين الجنسين". كيف تقوم بدعم المساواة بين الجنسين في حياتك اليومية؟ بالتأكيد من خلال العمل اليومي اولا، لا افرق بين دور الرجل و المرأة في المجتمع و ادعم كل امرأة اتعامل معها من اجل الوصول الى اهدافها واشجعها على الكفاح من أجل حقوقها ومواجهة كل من يحاول اختزال دورها في المجتمع على تربية الأجيال رغم اهميتها. احرص دوما على ان تكون المرأة متواجدة في أي عمل أقوم به. ما هو الدور الذي تقوم به كصحفي واعلامي؟ حقوق المرأة هي من أهم المواضيع التي يتناولها برنامج شباب توك. ونحن نحاول طبعا فسح المجال واسعا للمرأة للتعبير عن رأيها و ونتطرق الى التحديات التي تواجهها في المجتمع الذكوري العربي. لقد استضفت ابرز الشابات الناشطات العربيات في هذا المجال و اقدم لهن الدعم واتمنى ان تتحق ذات يوم المساواة بين الجنسين.