أكدت التونسية أسماء حميدى حكم الساحة أنها توافق على تمديد سن التحكيم الى 48 سنة بدلا من 45 سنة من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" مشيرة الى ضرورة ان تأخذ الاخيرة بعين الاعتبار أعمار الحكام التي تخطت ال 33 عاما. وقالت حميدى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد": يجب منح الحكم فرصة عند بلوغه سن ال 35 من اجل الدخول فى القائمة الدولية حتى يكون امامه 12 سنة تحكيم دولي مضيفة الى وجوبية اكتساب العناصر الشابة التى لم تتخطى سن ال 25 الخبرات من اجل الوصول الى اعلى فورمة من حيث اللياقة الفنية والبدنية والقدرة على اتخاذ القرارات. وتابعت: لابد ان يأخذ الفيفا بعين الاعتبار خصوصيات المجتمعات العربية ويوافق على المد في سن التحكيم وبالاخير الفيصل هو الميدان بمعنى انه من الممكن وجود حكم او محكمة في سن ال 47 وما زال مستواه البدني رائع ويمكن ان يضيف للتحكيم خصوصا عندما اعتمد الفيفا على الحكام الصغار في الدورات العالمية وظهرت الاخطاء التحكيمية بشكل كبير وهذا يعود لقلة تكوين الحكم على مستوى اتحاده المحلي وايضا الاتحاد القاري والدولي. وأضافت انه مع تطور التكنولوجيا والتكوين تتزامن معها في نفس الوقت المهازل التحكيمية بما يمثل وجود أخطاء فى سياسة الفيفا وهذا ما دفع مسئوليه الى التراجع ومناقشة تمديد سن التحكيم مشيرة الى ان الفيفا يخطئ مرة تانية فى حال عدم الموافقة على القرار وستتحمل اللجان المحلية مسئولية اكبر منها فى صناعة قيادات تحكيمية لها وزنها في سن صغير ولها قوة التحكيم.