أكد منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن حرص الحكومة لزيارة مدينة ميت غمر لاهتمام الحكومة وسعيها لتطوير المشروعات الصغيرة لما لها من اهمية كبرى في توفير فرص العمالة، بالاضافة الى كونها تنتج خامات بعض الصناعات الكبري ومساعدتها للحد من استيراد الخامات التي لها مثيل محلي. وأضاف الوزير خلال زيارته لميت غمر اليوم، ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر العمود الفقري للاقتصاد وعماده وليس في مصر فقط بل في معظم دول العالم المتقدم كالمانيا وامريكا، لافتا الي ان 75% من العملة ترتكز بتلك المشروعات وان الدعم الفني المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يترتب علية تنمية اقليمية للمنطقة التي تنشئ بها مشروعات صغيرة ومتوسطة. ولفت الوزير إلى أن نوعية تلك المشرعات ستساعد الدولة لتوفير فرص العمل، خاصة واننا في حاجة ماسة لتوفير فرص العمل، حيث سجلت نسبة البطالة وفقا للتقارير الحكومية 13%، وان تنمية تلك المشروعات سوف يحد من كثافة العمل بالجهاز الاداري الحكومي الذي وصلت حجم العمالة به 7 ملايين موظف. وأوضح عبد النور أن الفترة القادمة تحتاج الى نشر ثقافة العمل الحر واقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الحامعات والمدارس وغيرها للحد من التفكير السائد بالاتجاه الي العمل الحكومي الذي لم يعد متوفر حاليا، مشيرا الي ان دعم المشروع الصغير يأتي على أولويات الخطط السياسية للحكومة الحالية وسيتم تقديم كافة انواع الدعم لتلك النوعية من المشروعات سواء دعم فني او تسويقي او مالي بالاضافة الي تدريب العمالة بتلك المشروعات لتقليل تملفة المنتج النهائي. واشاد الوزير بدور اتحاد الصناعات المصرية في مبادرته لتمويل انشاء المجمعات الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بكافة المحافظات التي اطلقها وفض التشابك بين المشروع الصغير وللكبير من حيث يوفر المشروع الصغير المادة الاولية لمستلزمات الانتاج الخاصة بالمشروعات الكبرى. ولفت الوزير إلى أن اهالي القرية بكفر المقدام نظموا تظاهرة ضد اقامة مشروع لمجمع مشروعات الالمونيوم لتنافيه مع الاشتراطات البيئية، موجها رسالة لهولاء الاهالي بأن الحكومة حرصت على توافر الاشتراطات البئية، مشيرا الى ان الحكومة ستحرص علي دعم المشروعات الصغيرة خاصة تلك المتخصصة بكافة المحافظات سواء الالمونيوم او السجاد او الاثاث، فنحن نعيش فجر يوم جديد لمصر الجديدة.