حذرت صحيفة إيست أفريقان الرواندية من الآثار المدمرة الناجمة عن تأجيل توقيع الاتفاقية الإطارية الجديدة بين دول حوض النيل، وبالتحديد إمكانية نشوب حرب قادمة بين هذه الدول. وقالت أن دول حوض النيل الأخرى تزيد من ضغوطها على مصر حتى ترجع إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى، للاتفاق على أسس جديدة لتقاسم موارد مياه نهر النيل الذي يعد أطول الأنهار في العالم على الإطلاق. أضافت الصحيفة ان منطقة حوض النيل تضم 11 دولة، هي : كينيا- أوغندا- رواندا- مصر – السودان- تنزانيا – بروندي – إثيوبيا – وجمهورية الكونغو الديمقراطية- جنوب السودان. هناك 25 من مشروعات السدود تحت الإنشاء في الدول المشتركة في منطقة حوض النيل، وقد حذرت الدول من احتمال اندلاع حرب ، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقية إطارية جديدة، وبما يحدد بوضوح حصة كل دولة وأوجه استخدام حصتها من المياه. اجتمعت الدول المشتركة في منطقة حوض النيل في العاصمة الكينية نيروبي،وأكدت الدول المشاركة أن هناك خطر اندلاع حرب قادمة بسبب الصراعات على تقاسم مياه النيل.