أكد أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب في تصريحات هي الأولى له بعد الجدل الذي ثار حول زواجه من المنتجة والفنانة الصاعدة سما المصرى : "لم أسمع عن هذه السيدة ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى يوم الخميس الماضى ، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي". وأكد البلكيمي فى تصريحات لوسائل اعلام سعودية :"لا أخفيك سراً، سأعود بإذن الله إلى مجلس الشعب أقوى مما سبق لأنني - وأقسم على ذلك - لم أدخل مجلس الشعب وأترشح له إلا لله وللناس، وكلي ثقة بالله، وما حدث لي من حوادث الفترة الماضية أعتبرها اختباراً من الله أرجو أن يعينني عليه". وكان البرلمان المصري قد وافق في الأسبوع الماضي على رفع الحصانة عن البلكيمي لسماع أقواله بشأن قضية تعرضه لسطو مسلح والبلاغ الذي تقدم به صاحب مستشفى تجميل ضده. واتهم البلكيمي ما سمّاه التيار العلماني وجهات أمنية مازالت تابعة لجهاز أمن الدولة المنحل بأنها وراء كل ما جرى لي: الموضوع خطير، لأن المقصود هو تشويه صورة التيار الإسلامي".