أخيراً .. خرج أنور البلكيمي، النائب السلفي بمجلس الشعب عن صمته الذى التزم به منذ بداية ازمة " أنفه " الشهيرة بعدما أجري فيها عملية تجميل ثم أدعي تعرضه لحادث اعتداء مسلح ، وهو ما تسبب في فصله من حزب النور ثم اتخاذ الحزب لإجراءات لفصله من مجلس الشعب حالياً .. الغريب أن سبب اختيار البلكيمي للحديث الآن ليس قضيته الأصلية .. لكنه أجري حواراً مع موقع " العربية " بخصوص خبر زواجه من الراقصة سما المصري، حيث كشفت التهديدات الاخيرة التى تلقتها سما بالقتل وتشويه وجهها بماء النار عما وصفته وسائل الإعلام ب " علاقة زواج سرى " بينها وبين البلكيمي, واشارت التسريبات الإعلامية إلي أن سما المصرى اقامت دعوى طلاق ضد زوجها النائب السلفي بسبب الضرر لانه تزوجها ولم يخطرها بزواجه بأخرى قبلها وهى ام ابناءه ، فاقمت دعوى طلاق وطالبت فيها بكل حقوقها وخاصة المؤخر الذى يبلغ مائتى وخمسون الف جنيه – ربع مليون جنيه – وقالت المصرى فى دعواها انها لا تنكر ان زوجها النائب لم يقصر ابدا فى شىء فقد اشترى لها سيارة وافتتح لها عدة مشروعات تجارية ساعدتها على انتاج اول فيلم سينمائى من بطولتها " على واحدة ونص " ولكن اخفاءه زواجه من ام اولاده اصابها بضرر نفسى بالغ حيث ظهرت فى عيون جميع المحيطين بها انها " خطافة رجال من زوجاتهم وابناءهم " لذا فهى تطلب الطلاق مع الحصول على كافة حقوقها الشرعية .. لكن البلكيمي خرج في حواره مع " العربية " لينفي تماماً وجود أى علاقة له مع سما المصرى ، وقال في تصريحات هي الأولى له "لم أسمع عن هذه السيدة ، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى أمس الخميس، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي". وأكد البلكيمي "لا أخفيك سراً، سأعود بإذن الله إلى مجلس الشعب أقوى مما سبق لأنني - وأقسم على ذلك - لم أدخل مجلس الشعب وأترشح له إلا لله وللناس، وكلي ثقة في الله، وما حدث لي من حوادث الفترة الماضية أعتبرها اختباراً من الله أرجو أن يعينني عليه". وكان مجلس الشعب قد وافق في الأسبوع الماضي على رفع الحصانة عن البلكيمي لسماع أقواله بشأن قضية تعرضه لسطو مسلح والبلاغ الذي تقدم به صاحب مستشفى تجميل ضده. وأضاف البلكيمي: "لأن الطبيب نصحني بعدم القراءة هذه الأيام لم أقرأ شيئاً حول هذه الافتراءات، ولكن بعد ذلك اطلعت على ما زعمته الراقصة من أكاذيب، وقررت أنه حان الوقت لعدم الصمت، وعلى الفور اتصلت بالمحامي وقررت رفع دعوى قضائية ضدها وضد كل من تناول سمعتي وشخصي دون أن يتيقن من الحقيقة ". وتابع البلكيمي: "كل ما أقوله عن كل من أساء إلى هو: حسبي الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم، والله يسامح من ظلمني". وحول حقيقة ما جرى بالنسبة لعملية التجميل وحادث السطو المسلح قال البلكيمي: "لقد تعاهدت أمام الله ألا أتكلم في هذا الموضوع إلا أمام النيابة، والتي ستبدأ سماع أقوالي بشأنه بعد غد، وبعد انتهاء التحقيقات سأتكلم وأوضح كل شيء". واتهم البلكيمي ما سمّاه التيار العلماني وجهات أمنية مازالت تابعة لجهاز أمن الدولة المنحل بأنها وراء كل ما جرى لي، قائلاً "الموضوع خطير، لأن المقصود هو تشويه صورة التيار الإسلامي".