اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس "التي تسيطر على قطاع غزة" اليوم السبت السلطة الفلسطينية في رام الله بأنها تريد استخدام قضية الوقود ل"المناكفة والابتزاز" واستغلال معاناة المواطنين في غزة. وقال الدكتور سامي أبوزهري الناطق باسم حركة حماس فى تصريح له "مع قبولنا إدخال الوقود الإسرائيلي يوم أمس، فإننا متمسكون باستمرار ضخ الوقود المصري إلى غزة، لأن السكان في غزة لايملكون المال لتغطية ثمن الوقود الإسرائيلي الذي يعادل 2 دولار للتر الواحد. وأضاف أبوزهري، أن السلطة في رام الله لاتريد تحمل مسئولياتها في تغطية نفقات هذا الوقود رغم أنها تتلقى مساعدة شهرية من الاتحاد الأوروبي لذلك وتقتطع 45 دولارًا شهريًا من كل موظف لصالح الوقود، داعيًا الحكومة فى مصر إلى إعادة الأوضاع إلى سابق عهدها وإعادة ضخ الوقود إلى غزة. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض قد أعلن أن الحل الذي تم التوصل إليه بالتشاور مع مصر لادخال الوقود إلى غزة أمس هو مؤقت، وتحويله إلى دائم مرهون بقيام شركة توزيع كهرباء غزة بتغطية كامل تكلفة الوقود مما يتطلب التزام الشركة باتخاذ إجراءات منها تنفيذ التعليمات المعتمدة من قبل مجلس تنظيم قطاع الكهرباء، والتي تشمل التعرفة، وآلية التوزيع، وآلية الجباية، والرقابة على الحسابات البنكية، وأن يسمح لها بالقيام بذلك عوضا عن استمرار حركة حماس في وضع العراقيل، بما في ذلك الاستثناءات من الجباية الممنوحة دون أي مبرر أو مسوغ قانوني. وقالت سلطة الطاقة في قطاع غزة اليوم، إن كمية السولار التي جرى إدخالها إلى محطة توليد الكهرباء أمس الجمعة تكفي لتشغيل مولد واحد فقط من أصل 4 مولدات.