شنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم هجوماً على السلطة الفلسطينية في رام الله متهمة أياها بأنها تريد استخدام قضية الوقود ل"المناكفة والابتزاز"، واستغلال معاناة المواطنين في غزة، حيث قال د. سامي أبوزهري الناطق باسم الحركة أنه مع قبولنا إدخال الوقود الإسرائيلي أمس، فإننا متمسكون باستمرار ضخ الوقود المصري لغزة، كون سكان القطاع لايملكون المال لتغطية ثمن الوقود الإسرائيلي، وإن السلطة في رام الله لاتريد تحمل مسئولياتها بشأن تغطية نفقات هذا الوقود رغم أنها تتلقى مساعدة شهرية من الاتحاد الأوروبي لذلك وتقتطع 45 دولارًا شهريًا من جميع موظف لصالح الوقود، داعيًا في الوقت ذاته الحكومة المصرية لإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها، وإعادة ضخ الوقود لغزة. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني "سلام فياض" أعلن أن الحل الذي تم التوصل إليه بالتشاور مع الجانب المصري لادخال الوقود لغزة مؤقت، وإن تحويله لدائم مرهون بقيام شركة توزيع كهرباء بتغطية كامل تكلفة الوقود.