حذر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من سرقه إرادة الشعب المصرى باعتباره خطراً محدقاً بجميع فئات الشعب من خلال دغدغة مشاعر المواطنين سواء عن طريق الدين أو الوطنية أو شراء إرادة الناس بالمال سواء من الشرق أو الغرب. وأعرب ابو الفتوح عن دهشته من تقدم بقايا النظام السابق للترشح للانتخابات الرئاسية مشيراً أن الشعب المصرى متسامح ولا يحب إراقة الدماء رغم أن ثورات العالم كله علقت المشانق للأنظمة السابقة التى نهبت ثروات شعوبها وتركته يعيش فى الفقر والجهل والمرض مضيفاً أن استمراره فى العملية الانتخابية يضمن نزاهتها مطالباً المواطنين بالمبيت بجانب الصناديق من أجل الحفاظ على إرادتنا واختيار رئيس جمهورية . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بمدينة المنيا على كورنيش النيل أمام فرع البنك الاهلى . وأضاف عبد المنعم أبو الفتوح أنه بعد خروجه من المعتقل بعد سجن دام 5 سنوات فى الفترة الثانيه وبعد محاكمات عسكرية أدرك وقتها أن النظام البائد انتهي وكنت أطالب جميع التيارات السياسية بضرورة القيام بثورة ضد هذا النظام وأتحدث لهم أننا لابد من نزولنا الي ميدان التحرير ورفض الظلم الذي يقع علي الشعب المصري وكثير شكك في كلامي وقالوا انهم سوف يقومون بإطلاق النيران علينا .