أوائل الجامعات: دعينا للقاء الرئيس ولم نكرم.. أول سياحة: أطالب بتعييني أسوة بزملائي.. وأول تربية:"عينوا التالتة وهمشوني"

قال هادي محمد أنور أحمد، أول دفعة سياحة وفنادق جامعة المنصورة قسم دراسات فندقية 2013 – 2014، إنه رغم حصوله على المركز الأول وتفوقه، إلا أنه لم يتم تعيينه بالجامعة، مؤكدا أنه تم تعيين زملائه من أوائل كليات هندسة وتجارة وحقوق وآداب وحاسبات ومعلومات وطب وصيدلة وطب بيطري ولم يتم تعيينه، وطالب بأحقيته في التعيين.
وأضاف: "هاتفتني مندوبة من مكتب مجلس الوزراء بعد إرسالي تفاصيل مشكلتي، وأكدوا لي أنهم سيبحثونها ويرسلون الرد خلال أسبوع".
وأشار، خلال تصريحاته ل"صدى البلد"،إلى أنه قابل الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، وأكد له أنه سيجتمع مع من لم يتم تعيينهم من الأوائل بعد العيد لبحث مشاكلهم.
وتابع: "فرع الكلية جديد بالمنصورة جديد وتم إنشاؤه 2010، وهذا دليل على احتياجهم".
وفي السياق ذاته، قالت إحسان فتحي، أولى دفعة تربية نوعية اقتصاد منزلي بالمنصورة: "لم يتم تعييني حتى الآن رغم أنني أولى الدفعة".
وأضافت: "تم تعيين الطالبة الثالثة على الدفعة قسم حاسب ولم يتم تعييني رغم أن فارق الدرجات بيني وبينها أكثر من 140 درجة"، مؤكدة أن قانون الجامعة يقضي بتعيين أول الدفعة.
جاء ذلك خلال احتفال الرئيس عبد الفتاح السيسي بأوائل خريجي الجامعات الحكومية والخاصة بجامعة القاهرة.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، حفل تكريم أوائل خريجي الجامعات المصرية، حيث كان في استقباله المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة.
بدأت وقائع الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة وزير التعليم العالي، الذي قدم في نهايتها للسيد الرئيس المصحف الشريف كهدية تذكارية.
وقد أعقب ذلك كلمة وزير الشباب والرياضة، التي تلاها عرض فيلم تسجيلي عن المكرمين من أوائل خريجي الجامعات المصرية.
وقد صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس مَنَحَ أوائل خريجي الجامعات المصرية للعام الجامعي 2013/2014 نوط الامتياز من الطبقة الثانية.
ثم ألقى الرئيس كلمة استهلها بتوجيه التحية لروح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ذكرى رحيله، كما وجه التحية لكل من ساهم في إنشاء جامعة القاهرة، معربا عن أمله في أن تصبح هذه الجامعة وسائر الجامعات المصرية في مصاف أفضل جامعات العالم.
كما أكد السيسي اهتمام الدولة بآليات تطوير الجامعات للقيام بدورها في نشر رسالة العلم والتنوير، ورفع درجة الوعي والمشاركة الفاعلة لدى طلاب الجامعات المصرية في جميع مناحي الحياة، مشيرا إلى اجتماعه مع السادة رؤساء الجامعات المصرية، الذي عقد مؤخرا، والذي تناول النهوض بأداء الجامعات المصرية في شتى المجالات، منوها إلى تشكيل المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر، والذي يضم نخبة منتقاة من خيرة علماء مصر الذين تخرجوا في الجامعات المصرية.
وقد أكد الرئيس أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم وفرص العمل، منوها إلى دور العلم في تحقيق التنمية على جميع مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي يتعين أن يشارك الشباب في تحقيقها، من خلال مساهماتهم في المشروعات الوطنية الكبرى التي تنفذها مصر، وفي مقدمتها تنمية محور قناة السويس، ومشروع التنمية الزراعية، فضلاً عن مشروعات الإسكان والمشروع القومي لإنشاء الطرق.
كما شدد الرئيس على أهمية الارتقاء بمستوى الطلاب، وزيادة مشاركتهم في تطوير الأداء الأكاديمي لجامعاتهم والالتزام بتطبيق معايير الجودة العالمية، منوها إلى توجيهه بمضاعفة أعداد الدارسين المبعوثين إلى الخارج.
وقد دعا السيسي، الطلاب إلى أهمية الالتفات إلى تحصيل العلم في بداية العام الدراسي الجديد، وعدم الاِنخراط في أي أنشطة سلبية أو الانجراف وراء أفكار هدامة تستهدف النَيْل من مقدرات الوطن.
وقال يوسف إن الرئيس أعلن في كلمته عن تخصيص نسبة 50% للشباب في المجالس المتخصصة التابعة لرئيس الجمهورية، والتي سيتم الإعلان عنها في مستقبل قريب.
وقد نوّه الرئيس إلى أهمية إعداد وتأهيل الشباب سواء للالتحاق بسوق العمل أو لتعزيز مشاركتهم المجتمعية في شتى مناحيها، مشددا على ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات المجتمع في تأهيل وإعداد الشباب، وألا تقتصر تلك المسئولية على الجامعات فحسب، حيث يجب أن يكون هناك دور لمؤسسات الفكر والرأي العام والمجتمع المدني، وكذا وسائل الإعلام، التي باتت تلعب دورا محوريا في تشكيل الوعي وتوجيه الرأي العام، والتي ظهر دورها جليا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، ومن ثم فإنه من الأهمية بمكان أن يعكس الإعلام قيمة وقيم الدولة المصرية وحضارتها العريقة، لتحصين الشباب ضد أية أفكار مغلوطة، في عصر تعددت فيه وسائل تداول المعلومات.
وفي الختام، ذكر السيد الرئيس أن لقاءه السنوي مع أوائل خريجي الجامعات المصرية وتكريمه لهم سيصبح تقليدا سنويا، تقديرا للطلاب المجتهدين والمتميزين الذي سيثرون الواقع المصري بإسهاماتهم الفكرية وابتكاراتهم العلمية.
كما طلب التقاط صورة تذكارية لخريجي الكليات المدنية مع زملائهم من طلاب الكليات العسكرية الذين حضروا الحفل، وذلك تجسيدا لمعاني التكاتف بين جميع أبناء الشعب المصري، ورمزا للوحدة والاعتزاز المتبادل بين الشعب وكل من القوات المسلحة والشرطة.
الخريجون المكرمون:
1- أحمد صلاح إبراهيم إعلام القاهرة
2- محمد عبد الله محمد صيدلة الإسكندرية
3- آية محمد خطاب تربية أسيوط
4- إيمان أحمد عطا الله تربية رياضية طنطا
5- إيمان أحمد عطا الله طب المنصورة
6- محمد عبد المنعم أحمد طب بيطري الزقازيق