أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم السبت أن نهج الاعتدال يمكنه أن يعطي مساهمة قيّمة للدول التي تحدث فيها الاضطرابات وكذلك لمعالجة التطرف فى العالم. وأضاف نجيب - فى كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ونقلتها وكالة أنباء "برناما" الماليزية- أن خطوة مواجهة التطرف لا تعني المسيحية ضد الإسلام ولا الإسلام ضد اليهودية، بل إنه الاعتدال ضد التطرف لدى جميع الأديان. وتابع قائلا "بترسيخ نهج الاعتدال في الأمور السياسية، نستطيع أن نضمن عدم تهميش أي جهة من المجتمع، وبتنفيذ نهج الاعتدال في الأمور الدينية، نستطيع نكبح جماح المتطرفين".