أكد أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الأميرال علي شمخاني، أن هناك دعوة وزير خارجية الدانمارك للجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في التحالف الذي شكلته بعض الدول الغربية والعربية ضد عصابات "داعش" الارهابية. وأضاف إن هذه القضية لم تحظ بموافقتنا، معتبرا التحالف الجديد خطوة لايجاد حدود آمنة للكيان الصهيوني قبل ان يشكل مسعي لارساء الاستقرار الاقليمي واقرار امن الشعوب المضطهدة في المنطقة. وتابع شمخاني في تصريح إن أغلبية اعضاء التحالف الذي تشکل لمواجهة "داعش" قد أکدوا صراحة الدور المحوري والحاسم للجمهورية الاسلامية الايرانية في مکافحة الارهاب والدعم الشامل الموثر الذي قدمته ايران الي الحكومة العراقية للحيلولة دون تقدم الارهابيين التکفيريين في العراق. اعتبر شمخاني وجود التناقضات والتنافس والاهداف غير المتناغمه بين الدول الاعضاء في التحالف ضد "داعش" بانه اهم عنصر لعدم فاعليته واصفا الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها الدولة الرائدة والحقيقية في مکافحة الارهاب، موکدا ان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لحکومتي العراق وسوريا لمواجهة العناصر الارهابية وقمعها سيستمر. وأضاف: "إذا کان للاستعراض الدعائي الامريکي وحلفائها بخصوص ما يسمي مکافحة الارهاب تأثير حاسم في هذا المجال فانه لما شهدنا اليوم اي اثر للممارسات الارهابية". وقال شمخاني ان فتوي المرجعية والتعبئة الکبيرة للقوات الشعبية من الشيعة والسنة والکرد والترکمان والمسحيين في العراق تشکل العنصر الرئيسي لاضمحلال واستمرار هزائم الارهابيين التکفيريين في هذا البلد وکما اعلن المسئوولون العراقيون فانه ليس هناک ضرورة لتواجد القوات الاجنبية لمواجهة الارهابيين التکفيريين في بلادهم.