أدان الاتحاد العام للمصريين فى الخارج حادث الانفجار الإرهابى الذى وقع اليوم وأدى إلى استشهاد ضابط ومجند وإصابة آخرين . وقال الدكتور حسن موسى النائب الاول لرئيس الاتحاد – فى تصريح خاص له فى فيينا – أن هذا الحادث الارهابى الاجرامى لن يثنى المصريين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى عن التصدى للعناصر الارهابية الاجرامية ، ولن يعوق خطط التنمية السياسية والاقتصادية التى تمضى فيها مصر بنجاح . وأشار إلى أن الحادث يعكس حقد الجماعات الإرهابية على نجاح الدبلوماسية المصرية بقيادة وزير الخارجية سامح شكرى فى إيصال الحقائق عن الاوضاع فى مصر وجعل هذه الجماعات تفقد اى تعاطف دولى معها. وأوضح أن الحادث يأتى قبل أيام من خطاب الرئيس السيسى فى الأممالمتحدة فى محاولة فاشلة لإحراجه وسط هذا التجمع الدولى الكبير ، وإظهار أن مصر لا تتمتع بالاستقرار، مشيرا الى أن هذه مجرد محاولات يائسة لأن الجميع لمس تحسنا ملموسا فى الأوضاع الأمنية كما شهد التفاف المصريين بشكل مبهر حول مشروعات التنمية وأولها مشروع قناة السويس الجديدة. وأعرب موسى عن تعازيه باسمه واسم اتحاد المصريين فى الخارج لرجال الشرطة الأوفياء على التضحيات الكبيرة والشهداء الذين يقدمونها كل يوم فداء للوطن، مشيرا إلى أن الشعب المصرى كله يقف وراءهم حتى اقتلاع جذور الإرهاب من مصر.