توقع المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن أهم المشاكل التي ستواجه البطريرك القادم خلفا لقداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هي الملفات المعلقة التي لم تحسم بعد مثل قانون بناء دور العبادة الموحد، وقانون الأحوال الشخصية والتمثيل السياسي للأقباط في مصر. وقال جبرائيل في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أن الكنيسة أجبرت علي الدخول في السياسة، مشيرا إلي أن المناخ المصري قبل الثورة عمد إلي إقصاء الأقباط و تهميشهم، قائلا " قداسة البابا شنودة كان يري أن طالما أن الأقباط منتقصي الحقوق فكان يدفعهم للمشاركة السياسية والوطنية". وأضاف جبرائيل أن البابا شنودة كان يؤكد أن مصير الأقباط سياسيا مرتبط بمصير صناديق الانتخابات.