نفى كمال زاخر، المفكر القبطي، انشغال بال البطريرك القادم خلفا لقداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالعمل السياسي. وأشار الى اختلاف المرحلة القادمة عن سابقها، لافتا الى تركيز البابا القادم على كيفية إعادة ترتيب الكنيسة من الداخل، مؤكدا عودة الكنيسة كمؤسسة روحية. وعن رأيه إزاء الملفات المعلقة التي ستواجه البطريرك القادم كمشكلة الزواج الثاني وبناء دور العبادة، قال زاخر في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن جميع الملفات المعلقة في ملعب الدولة وليست في ملعب الكنيسة، مشيرا الى قانون الأحوال الشخصية وقانون دور العبادة الموحدة اللذي ينتظر موافقة الدولة عليه. وأشار زاخر الى اختلاف المرحلة القادمة عن سابقتها، قائلا: "المرحلة القادمة مختلفة وذلك لان الدولة تخلت في الماضي عن دورها في التعامل مع الأقباط كمواطنين مصريين، مما جعل الكنيسة تقوم بسد الفراغ"، لافتا الى أن المرحلة القادمة هى مرحلة عودة الدولة لمكانتها الطبيعية مما سينأي بالكنيسة عن العمل السياسي.