قال رمسيس النجار محامي الكنيسة الارثوذكسية، ان الكنيسة المصرية الارثوذكسية هي شقيقة للكنيسة الاثيوبية بالاضافة للعلاقات الوطيدة بين البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية و"البابا باولوس" بطريرك الكنيسة الاثيوبية، ومن هنا تستطيع الكنيسة المصرية القيام بدور دبلوماسي بين مصر واثيوبيا ، وحول امكانية سفر البابا لاثيويبا قال النجار: ان قداسته لم يتأخر عن نداء الوطن في هذه القضية ومستعد للسفر اذا اضطرته الظروف لذلك. علي الجانب الاخر التقي البابا "شنودة الثالث" صباح الاثنين الماضي بوفد من الكنيسة الأثيوبية، واستمر اللقاء قرابة نصف ساعة. في الوقت نفسه قام نبيل العربي وزير الخارجية وأمين جامعة الدول العربية، بزيارة البابا شنودة صباح الخميس الماضي بالمقر الباباوي للمرة الثانية خلال شهر، بعد الزيارة الاولي منتصف ابريل الماضي حيث ناقش الطرفان قضايا الاقباط في الخارج، اما في اجتماع الاسبوع الماضي والذي استغرق ساعة استعرض خلالها بعض القضايا الوطنية وقدم العربي لقداسة البابا نتائج زيارته إلي إثيوبيا والفاتيكان وناقش معه دور الكنيسة المصرية في حل أزمة مياه النيل، وكيفية تدعيم الحوار وتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، وأوضح العربي أنه بحث مع البابا شنودة سبل الاستفادة من جهود وثقل الكنيسة في ملف مياه النيل في ضوء العلاقات الوطيدة بين الكنيسة القبطية في مصر والكنيسة الإثيوبية.