قال الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، إنه من المنطقي أن تدعم قطر جماعة الإخوان المسلمين رغم طردهم من الدوحة لأنها لجأت لذلك اضطراريًا لاستعادة دورها بين دول الخليج التي تقاوم الإرهاب. وأضاف "دراج" في تصريح خاص ل(صدى البلد) أن العلاقة بين مصر و قطر لن تتحسن عقب طردها للإخوان ، واصفاً أن الدوحة الآن تقوم بدور مزدوج في الحياة السياسية بالدعم الخفي للجماعة، والهدف وراء الدعم هو استراتيجة منظمة تنفذ مخطط مازال غامضا. كان جمال عبد الستار أحد القيادات الإخوانية المطرودة من قطر قد صرح بأن الدوحة ستسمر في دعمها للجماعة.