نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن العميد زفيكي تسلر، نائب قائد الجبهة الداخلية، إن القيادة تضع اللمسات الأخيرة لإنشاء كتيبتين جديدتين للبحث والإنقاذ، حيث سيكون بمقدورهما الاستجابة السريعة في أعقاب تعرض "إسرائيل" لهجوم صاروخي في حالة حدوث حرب في المستقبل. وأضاف أن هذا يحسن بشكل كبير من قدرة الجيش الإسرائيلي على مساعدة السكان المدنيين، خاصة أن هؤلاء الجنود مؤهلين للقيام بوظيفة رجال الإطفاء. وأضاف العميد تسلر أن هناك زيادة غير مسبوقة في الدافعية للعمل في وحدات الجبهة الداخلية، عن أى وقت مضى وقد عقد المشروع بعد أيام من اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي حيث أطلق أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل. وأوضحت الصحيفة أنه في خطوة أخرى لتحسين رد الجبهة على الهجمات الصاروخية أخبر تسلر الصحيفة بأن قيادة الجبهة الداخلية كانت تبحث شراء طائرات بدون طيار لاستخدامها في تقييم الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية التي قد تتعرض لها إسرائيل خلال الحروب المستقبلية. وكشف العميد أن القيادة أجرت مؤخراً اختبارات على طرازين من الطائرات بدون طيار من إنتاج شركة ألبيت للأنظمة وهما طائرة "سكاي لارك"، و"ما يكرو بي"، حيث إن الطائرتين تتميزان بخفة الوزن والمراقبة تحت الغيوم والقدرة على إطلاقهما بخفة بواسطة رجل على الأرض. وأضاف: "إننا نتعقب الهجمات الصاروخية باستخدام الرادارات التي يديرها سلاح الجو وأنشئت الجبهة فرعين مؤخراً لتتبع إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتفعيل صفارات الإنذار للمراكز السكانية التي يتوقع أن تكون هدفاً للصورايخ القادمة".