شب حريق في "بيت القياتي" أحد المنازل الأثرية المجاورة لباب زويلة في عام 2008 ما أثر بالسلب عليه، حيث غطته طبقة كبيرة من السناج "الهباب" لتراكم الدخان الناتج عن الاحتراق. وأكد طلعت محرم، مدير عام ترميم الآثار الإسلامية بجنوب القاهرة، أن الحريق لم يؤثر على الحالة الإنشائية للباب ومكوناته المعمارية، لكنه أدى إلى تكوين طبقة من السناج الأسود على جسم وبعض جدران الباب. وبعد انتهاء الترميم الذي سيجري له سيعود إلى حالته مرة أخرى، خاصة أن المرممين يعملون بهمة ونشاط للحفاظ على واحد من أجمل وأشهر الآثار الإسلامية الموجودة في مصر. يذكر أن باب زويلة تم إنشاؤه عام 485 هجريا -1092 ميلاديا، ويعد من أشهر أبواب القاهرة التاريخية، حيث علقت عليه رءوس الرسل الذين أرسلهم هولاكو، قائد التتار، عندما جاءوا إلى مصر وهددوا أهلها قبل اجتياحها، كما شهد الباب أيضا إعدام السلطان طومان باي على يد السلطان سليم الأول.