حاولت سيدة اقتحام الحاجز البشري الذي شكلته قوات الجيش وشباب الكشافة بدير الأنبا بيشوي للدخول إلى القاعة التي سيدفن فيها البابا شنودة الثالث، وتتدخل أحد الأساقفة لمساعدة السيدة بعد أن فقدت وعيها بسبب منع قوات الأمن لها من الدخول. من ناحية أخرى، انهار جزء صغير من سور الدير على المتواجدين، وذلك بسبب وجود العديد من شباب الأقباط فوقه دون وقوع أى إصابات. يذكر أن آلاف الأقباط قد احتشدوا اليوم بدير الأنبا بيشوي لتوديع البابا شنودة وإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل دفنه في مثواه الأخير.