نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية عن اللواء نيتسان نوريل ، الرئيس السابق لمكتب الامن ومكافحة الإرهاب الاسرائيلى قوله "إن التحالف الجهادي للمنظمات المسلحة اتخذ قراراً بمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية في جميع أنحاء العالم دون تمييز بينهم، مستغلة تراخي الأمن فى هذه البلدان لمهاجمة الأهداف الإسرائيلية . واتهم نيتسان إيران والمنظمات الارهابية التى تكن العداء لاسرائيل بالقيام بذلك كمحاولة منهم لردع إسرائيل عن طريق هجمات فى الخارج منها الهجوم على المدرسة اليهودية في فرنسا الذى رسم خطاً مباشراً ما بين الموجة الأخيرة من التفجيرات في الهند وجورجيا وتايلاند وأذربيجان. وحث نوريل الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج لاتخاذ احتياطات إضافية وأن يكونوا أكثر يقظة لمواجهة التهديد الإرهابي، مدعياً أنه لا فرق ما إذا كان الهدف يمثل وكالة يهودية أو سائح إسرائيلي أو يهودي محلي بالنسبة لتلك المنظمات على حد قوله. وأشار نوريل إلى أنه عند اختيار أماكن الإقامة في الخارج لا ينبغي أن يكون قراراهم يستند على نوعية الفندق وإنما ينبغي الأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان هناك أمن في المبنى أم لا، داعياً الإسرائيليين ألا يضيفوا صور رحلاتهم على المواقع الاجتماعية والمواقع الإعلامية لأن ذلك يساعد المسلحين في تحديد الأهداف التي يرتادها عدد كبير من الإسرائيليية.