أكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور،-نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم-أن حكومة الخرطوم ماضية في الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير، أواخر يناير الماضي. ورفض غندور-وفقا لصحيفة السوداني الصادرة بالخرطوم اليوم السبت- فكرة عقد الحوار الوطني خارج السودان، مؤكدا أنه لا بديل للخرطوم لانعقاد الحوار، ومناقشة قضايا البلاد، داعيا الحركات المسلحة بمختلف الولايات إلى الجنوح للسلام والعودة للمشاركة في الحوار الوطني، الذي قال" أنه سيشمل الجميع". كما رفض غندور، أي تدخلات أجنبية في شئون البلاد الداخلية أو حل مشاكل وقضايا الوطن، وقال "إن أبناء السودان أدرى بقضاياهم". وفي سياق ذي صلة، أكد مساعد الرئيس السوداني أن الجبهة الثورية المعارضة وافقت على خارطة طريق الحوار الوطني التي أعلنتها لجنة الآلية المعروفة اختصارا ب "7+7". وقال غندور-طبقا لصحيفة "اليوم التالي" الصادرة اليوم-أن وفد اللجنة وقع اتفاقا مع الجبهة الثورية بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، اتفقوا فيه على العديد من النقاط، التي توافقت جميعها مع خارطة طريق الحوار الوطني، وزاد" هذا الاتفاق على تلك النقاط يجعلهم يأتوا للخرطوم التي تسع الجميع".