قوى سياسية تشن هجوما على أبوالفتوح..المغازي:ينظر لمصر بعيون إخوانية..يونس:يسعى لتوفير غطاء سياسي للجماعة لدخول البرلمان

المغازى: أبو الفتوح ينظر لمصر وشعبها بعيون إخوانية
قيادى بالحركة الوطنية: أبو الفتوح يسعى لتوفير غطاء سياسي للإخوان لدخول البرلمان
حزب الجيل : أبو الفتوح هو الاختيار الأمريكي والبريطاني الأول في المنطقة
تباينت ردود أفعال القوى السياسية،تجاه تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية،بأن الجماعات الإرهابية ليست ظهيرا للإخوان والنظام الحالى أكثر قمعا من نظام مبارك،حيث قال عبد الله المغازى، البرلمانى السابق، إن "عبد المنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، لا يحترم الدستور ولا ثورة 30 يونيو".
وأضاف المغازي، فى تصريحات خاصة، موجها كلامه لأبو الفتوح: "ما زلت تنظر لمصر وشعبها بعيون إخوانية، وللأسف لم أكن أعلم أنك لا تعلم أبجديات السياسة والقانون".
وتابع: "تحدثت عن وجود نظام حاكم فى حين لم تكتمل باقى المؤسسات والهيئات للحديث عن فكرة نظام حاكم لا يظهر إلا بعد استقرار أركان الدولة ومؤسساتها وتطبيق التشريعات المنظمة لها وفقا لأحكام الدستور والقانون ومرور فترة زمنية مناسبة لكى نتحدث عن شكل واضح لنظام الحكم في مصر".
من جانبه،وصف المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، تصريحات الدكتور، عبد المنعم أبو الفتوح بأن الجماعات الإرهابية مثل داعش وبيت المقدس، وغيرهما ليسوا ظهير للإخوان، بالهزل السياسي وأنه أبو الفتوح يعيش في "غيبوبة".
وأضاف يونس، في تصريحات ل"صدى البلد" أن أبو الفتوح منذ حلفه يمين الولاء للإخوان فهو تابع لهم ويحاول توفير غطاء سياسي لهم من أجل دخول البرلمان.
ومن جانبه علق الدكتور إبراهيم الشهابي أمين الشباب بحزب الجيل الديمقراطي والباحث فى الشئون السياسية والعربية ، على تشكيك عبد المنعم أبو الفتوح فى أن الجماعات الإرهابية مثل داعش وبيت المقدس وغيرها ليسوا ظهيرا للإخوان قائلا ، أن هذا يؤكد أن أبو الفتوح هو الاختيار الأمريكي والبريطاني الأول في المنطقة الآن ، وهو النسخة المصرية لأردوغان.
وأضاف فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن بريطانيا وأمريكا ورطونا ب"داعش" حتى يقولوا لنا لماذا لا تقدموا لنا نموذجا للإسلام الوسطى وبهذا يكون هو بوابة ظهور أبو الفتوح.
وأكد الشهابي أن دور أبو الفتوح من خلال إبعاده تهم علاقة الإخوان بتنظيمات أنصار بيت المقدس وداعش ، يهدف من ذلك إلى إعادة إنتاج الدور الذي أسسته المخابرات البريطانية لجماعة الإخوان ، على أنها التيار الإسلامي المعتدل الذى يمكن التفاوض معه ، وأبو الفتوح يهدف من وراء تصريحاته هذه إعادة تقديم جماعة الإخوان.