قال مندوب إسرائيل الدائم لدي الأممالمتحدة السفير رون بروسور إن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تعرض لضربة آخرى تأخذ من مصداقيته عندما دعا أحد كبار أعضاء حركة "حماس" إلى تقديم إحاطة إعلامية لأعضاء المجلس". وأضاف مندوب اسرائيل في تصريحات صحفية اليوم "الاثنين" قائلا: "لقد وصلت الأغلبية اللاأخلاقية في مجلس حقوق الإنسان لمستوى متدن جديد حيث تم توجيه الدعوة لحركة حماس الإرهابية لإلقاء محاضرة أمام العالم حول حقوق الإنسان، إن مثل ذلك كمن يسأل تشارلز مانسون، سفاح نيويورك فى الستينات، للقيام بمهمة التحقيق في جريمة قتل في شرطة نيويورك". وأكد أن هذا الاسبوع، يعتزم مجلس حقوق الإنسان مناقشة العديد من القرارات المعادية لإسرائيل والاستمرار في تاريخ طويل من التحيز ضد بلدنا. وكان إسماعيل الأشقر القيادي البارز في حركة "حماس" طالب في وقت سابق اليوم الإثنين، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برفع توصية لمجلس الأمن من أجل إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحترام مبادىء حقوق الإنسان والإفراج الفوري عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، وكافة النواب المعتقلين وإلغاء قرار الإبعاد الجائر بحق نواب القدس. ودعا الأشقر، في كلمة أمام اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف وزعتها حماس، المجلس إلى ضرورة إرسال لجنة تقصي حقائق أممية للاطلاع على حقيقة أوضاع النواب داخل السجون الإسرائيلية. وأثارت مشاركة الأشقر في هذا المؤتمر غضبا شديدا في إسرائيل، فقد شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوما حادا على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واعتبر نتنياهو مشاركة نائب حماس في المؤتمر دليل على ابتعاد المجلس عن الواقع.