أكّد الدكتور يسري حمّاد ، المتحدث الإعلامي عن حزب النور السلفي ، أنه و بغضّ النظر عن وفاة البابا شنودة الثالث ، فإن العلاقة بين مسلمي مصر و مسيحييها على أرض الواقع طيبة إلى أبعد الحدود،و لا يشوهّها إلّا تناول الإعلام السيئ لبعض القضايا العابرة التي يمكن أن تحدث بين أبناء الدين الواحد في أي وقت . و أبدى اعتقاده بأن التيار الإسلامي يتعامل بحرفيّة و حرص على مصلحة الوطن و عدم وجود ما يعكّر العلاقة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين و مسيحيين . كما تصوّر أن الكنيسة ستظل تتعامل كمؤسسة و ليس كأشخاص حتى بعد رحيل البابا شنودة الثالث ، مشيراً إلى أن الكنيسة حرصت من قبل على احتواء المواقف برغم انتهاج بعض القساوسة لنهج يتسم بالانفعالية الشديدة . و أضاف أن مصر تحتاج لكل من يدفع بها تجاه الألفة و ليس باتجاه إثارة المشاكل التي تحتاج للتعامل معها بالحكمة و الرفق و إيجاد الحلول بدلاً من سكب البنزين على النار.