وصف نيافة الأنبا بنيامين، اسقف المنوفية، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأنه كان حكيما وليس رجل سياسة، لأن السياسة لعبة قذرة، على حد قوله، ورجل الدين ينبغى ان يكون بعيدا عنها، حيث انه ابدى مصلحة الوطن ولم يتفرغ للعمل بها، واضاف ان البابا شخصية عالمية ليس داخل مصر والسودان وافريقيا فحسب، بل كان مسئولا عن ملايين الأقباط الأرثوذكس. واشار الى انه زرع المحبة بين جموع الناس مسلمين ومسيحيين وزرع ايضا حب الوطن والإخلاص بفكر روحى ليس ماديًا وآن الآوان الحصاد، واضاف ان الآلام تركت الجسد المتألم المريض واصبحت روحه شابة قوية لا تمرض، واكد ان كلامه فى السر كان لا يختلف عن العلن وابدى اطمئنانه لاختيار الله عزوجل لتلك الشخصية وكذلك المجمع المقدس لوجود شخصيات روحية كبيرة.