قال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ، إن "العلم هو القوة الدافعة للأمم نحو التقدم وهو الأداة القوية التي تبنى بها الحضارات، ولأهميته جعل له الإسلام فضل عظيم ولطالبه شرفا ونبلا، ولذلك شهد الله لنفسه بالوحدانية وشهدت الملائكة وأولي العلم، قال تعالى: "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ". وأضاف صقر أن "أول آيات نزلت من الوحي على قلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمرت بالقراءة وهى مفتاح العلم ونوهت بالقلم وهو أداة نقل العلم، وذلك في قوله تعالى "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، فهذه أول صيحة تنوه بقيمة العلم وتعلن الحرب على الأمية الغافلة، ومن هنا يتضح أن الإسلام يدعو إلى العلم ويحرر العقل ويحث على النظر في الكون ويرفض العقلية الجاهلة المستسلمة دون نقاش ولا حوار". وتابع: "إننا بحاجة لأن نذكر أبناءنا وبناتنا في المدارس والمعاهد والجامعات بفضل العلم وحثهم على طلبه خدمة لأنفسهم ومجتمعاتهم ورفعة لأهليهم وأوطانهم". وفي ختام خطبته، دعا صقر قائلا: "اللهم اجعل مصر بلدا آمنا مطمئنا ووفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه".