تواصل عدة فعاليات وشخصيات بارزة في المجتمع نعيها لوفاة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية مساء اليوم عن عمر يناهز 89 عاما . فقد نعى حزب الجبهة الديمقراطية وفاة البابا شنودة ، مؤكدا أن مصاب المصريين كبير في وفاة رجل كان قائدا دينيا لأقباط مصر، حاول جاهدا حمل مشاكلها على عاتقه وكان الساعى دائما للحفاظ على نسيج الوطن الواحد. وتقدم الحزب بخالص التعازي للأخوة الأقباط بالداخل والخارج وقال إن مصر فقدت البابا شنودة في وقت تحتاج فيه لحكمته وخبرته، خاصة وأنه قدم خدمات جليلة من أجل الكنيسة المصرية ودعم أواصر الوحدة الوطنية وكان حريصا دائما على وأد الفتن . وأضاف الحزب فى بيان له إن وفاته كانت فاجعة لكل شعب مصر مسلمين ومسيحيين على حد سواء، كما أن كل جموع مصر لن تنسى للبابا شنودة مقولته الخالدة " أن مصر وطن يعيش فينا وليست وطنا نعيش فيه".