استمرت أزمة تكدس الشاحنات بميناء نويبع البحرى، لليوم الثانى على التوالى، بعد فشل شركة الجسر العربي المحتكرة لعمليات النقل البحري بين مينائي نويبع و العقبة الأردني فى حل الأزمة والخروج من المأزق . وصرح مصدر بميناء نويبع البحري أن الشركة اعتادت على تكرار مثل هذا المشهد، و لا تجد من يحاسبها لأنها محتكرة للخط ، مشيرا إلى أن طاقة العبارات اليومية 20 براد شاحنة وهى طاقة ضعيفة للغاية، مقترحا وجود شركة منافسة على الخط الملاحي نويبع العقبة، أو قيام الجسر العربي باستقدام عبارة شاحنات إضافية لإنهاء الأزمة، التي قد تستمر لمدة أسبوع نتيجة توافد عدد كبير من الشاحنات إلى الميناء قبيل عيد الأضحى. كان ميناء نويبع البحري والساحات المجاورة شهدت تكدس 750 شاحنة داخل وخارج الميناء، محملة بالأغذية الطازجة والمصنعة المعدة للتصدير، والمتجهة من مصر إلي الدول العربية عبر ميناء نويبع البحري، نتيجة لندرة العبارات الناقلة للشاحنات، والعاملة علي الخط الملاحي نويبع العقبة. وطالب سائقو البرادات والشاحنات من شركة الجسر العربي الناقلة للشاحنات والبرادات بتوفير عبارات إضافية لسرعة نقل الشاحنات خاصة وإنها محملة بالأغذية الطازجة والمصنعة والمشروبات وذلك تحسباً لتعرضها للتلف.