أكد الدكتور أسامة النحاس، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، سعي الإدارة لتتبع الآثار المصرية بالخارج وصالات المزادات لبيان ما إذا كانت مهربة أو مسروقة وبذل الجهود لاستردادها. وقال النحاس، في تصريح ل"صدى البلد"، إنه يتم دراسة الاستعانة بالدارسين المصريين في الخارج في مختلف الدول، خاصة تلك التي تشهد ظهورًا كثيرًا للآثار المصرية أو معروف عنها أنها سوق للآثار المسروقة، من خلال إجراء زيارات للمتاحف والأماكن الثقافية المختلفة. وأشار إلى أنه سيتم مخاطبة هؤلاء الدارسين وإمدادهم بالمعلومات والصور عن الآثار المسروقة أو التي تم تهريبها، لافتًا إلى أنه سيتم الاتفاق معهم على الاتصال بإدارة الأثار المستردة حال ظهور أي من تلك الآثار في الدول التي يعيشون، على أن تقوم الإدارة بدورها في مخاطبة السفارات المصرية والمكاتب الثقافية لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيال ذلك. تجدر الإشارة إلى أنه تم تهريب العديد من القطع الأثرية المهمة أبرزها "رأس نفرتيتي" الموجودة في متحف برلينبألمانيا، و"حجر رشيد" الموجود في لندن وتمثال "حم أيونو"مهندس الهرم الأكبر في ألمانيا ولوحة "الزودياك" الموجودة في متحف اللوفر في باريس، وتبذل مصر المزيد من الجهود لاستعادتها.