أعلن اليوم المتحدث الرسمي باسم حاكم ولاية النمسا العليا, اندرياس هورتنهوبر, عن عدم وجود أثر لفيروس الايبولا في العينات التي أخذت من شخصين نيجيريين, محجوزين في مستشفي "فيكلابورك" لظهور أعراض مشابهة للمرض عليهما, مؤكدا أن الأعراض التي يعاني منها المريضان ليس لها علاقة بفيروس الايبولا القاتل. ويأتي هذا الإعلان لينهي حالة من القلق سيطرت على سكان ولاية النمسا العليا أمس, عقب انتشار أنباء عن احتجاز شخصين من أصول أفريقية ظهرت عليهما أعراض مرض الايبولا عقب عودتهما من العاصمة النيجيرية "لاجوس" قبل أسبوع, وكان الطبيب المعالج قد بادر بإبلاغ وزارة الصحة, التي اتخذت كافة الإجراءات الطبية الاحترازية وقامت بنقل المريضين إلى مستشفى "فيكلابورك" وحجزهما في غرفة مخصصة, قبل أن يتم ارسال عينات المريضين إلى معمل متخصص في ولاية هامبورج الألمانية, الذي أكد خلو العينات من فيروس الايبولا. جدير بالذكر أن وزارة الصحة كانت قد أكدت أمس أن نتائج تحاليل طبية أجرتها على جثة سيدة تم العثور عليها مؤخرا في منزلها بولاية تيرول النمساوية, خالية من فيروس الايبولا, بعد أن ثارت شكوك حول سبب وفاتها على خلفية عودتها من رحلة إلى نيجريا, وذلك بعد أن استبعدت الشرطة وجود دوافع جنائية وراء الوفاة.