رفضت عبلة إبراهيم، عضو رابطة المرأة العربية، مطلب احد نواب مجلس الشعب بإلغاء قانون "الخلع" بدعوى مخالفته لمبادئ الشريعة الإسلامية ونصوص القرآن والأحاديث النبوية، مؤكدة أن "الخلع" جزء من الإسلام والكافل لحق الاستقامة للأسرة المسلمة، واصفة من يدعي عكس ذلك بالبعيد عن صحيح الإسلام وصحيح استقامة الأسر المسلمة. وأشارت إبراهيم في تصريح خاص ل "صدى البلد" إلي خلع الرسول محمد لامرأة ثابت بن قيس بن شماس، عندما أتت وقالت له يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعيب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره في الإسلام، فقال لها الرسول تردين عليه حديقته؟ فقالت نعم فقال لها الرسول الحديقة وطلقها تطليقة. وأكدت إبراهيم علي وجود بعض حالات السيدات اللاتي في أشد احتياج للخلع من أزواجهن، مبسبب تعرضهن للضرب أو بسبب الأزواج الذين يتركون زوجاتهم يخرجون للعمل و يحصلون علي رواتبهم، أو السيدات اللاتي يتزوجن عليهن أزواجهن دون علمهم. وعما كان سبب المطالبة بالغاء قانون الخلع ناتج عن امراره من قبل قرينة الرئيس السابق مبارك، نفت ابراهيم صحة ذلك، واصفة من يفكر بهذا الشكل بالسطحي، قائلة " لن يكون أول او اخر هجوم ضد الانجازات التي قدمت لمصر، مشيرة الي الدور الذي لعبته عدد من الوزارات وجمعيات المجتمع المدني ورابطة المرأة العربية". ويذكر أن النائب محمد العمدة، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، قد تقدم بمشروع قانون يطالب فيه بإلغاء المادة 20 من القانون رقم 1 لعام 2000 والمعروفة بمادة "الخلع" والخاصة بتنظيم إجراءات التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية.