أغلقت الكاميرون حدودها البحرية مع نيجيريا، فيما يبدو لمنع وصول فيروس ايبولا الذي ظهر مؤخرا في نيجيريا، الي الأراضي الكاميرونية. وقال مواطنون وتجار حاولوا السفر الي الكاميرون في قوارب خلال الساعات الماضية، انهم لم يتمكنوا من السفر بعد إغلاق الحدود البحرية من قبل السلطات الكاميرونية وأنهم ما زالوا متكدسين بولاية (كروس ريفرز) النيجيرية في انتظار فتح الحدود للسفر وأن بعضهم عاد الي منازلهم. وطالب المواطنون والتجار الحكومة النيجيرية بالتدخل لدي الكاميرون لإقناعها بالسماح لهم بالدخول إلي الأراضي الكاميرونية وإجراء فحوصات طبية دقيقة عليهم للتأكد من خلوهم في الفيروس القاتل. وشهدت نيجيريا في 14 أغسطس الجاري وفاة الحالة الرابعة بالفيروس بمدينة لاجوس، وهي لممرضة كانت قد شاركت في علاج الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب فيروس ايبولا. وذكر مصدر بوزارة الصحة أن الوفيات هي لساوير الذي كان قد حضر إلي نيجيريا لحضور اجتماعا للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (ايكواس) وزميله جاتو عبد القادر الذي يعمل بمكتب الإيكواس بلاجوس وممرضتين، مشيرا الي حجز نحو 200 من النيجيريين صحيا لمنع انتشار المرض.