تلا الكاتب الصحفي مصطفى بكري، نائب رئيس حزب "مصر بلدي"، منذ قليل، وثيقة ائتلاف الجبهة المصرية، والتي نصت على أنه "انطلاقاَ من المستوى الفكري للائتلافات الانتخابية تأتي هذه الوثيقة المعبرة عن القوى المشاركة فيها لكي تستجيب لأماني ومطالب الشعب المصري، التي عبرت من خلالها عن أهداف ثورتي 25 يناير و30 يوليو". وأكد بكري، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان تدشين وثيقة ائتلاف، أن "الجبهة المصرية تسعى لبناء الدولة المصرية الحديثة بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتشكيل جبهة انتخابية للتصدي لكل المخططات والمؤامرات التي تسعى لتقسيم الوطن". وقال إن "الوثيقة تنص على دعم التوجهات الوطنية في إطار بناء الذولة ومواجهه الفساد وإحياء المشروعات القومية الكبرى والحفاظ على عدالة الإنسان". وأضاف أن "الوثيقة تنص على أن الأمن القومي المصري من الثوابت الحدودية التي لا تتجزأ من الأمن القومي العربي". وأكد أن "الوثيقة تتضمن دعم الحريات الاجتماعية والسياسية وترفض مبدأ الإقصاء وترفض التصالح مع جماعات الدم". وقال إنه "من المقرر أن يتم تشكيل مجلس رئاسي يضم رؤساء الأحزاب المكونين للائتلاف لوضع سياسات اتخاذ قرارات تنظيمية تتعلق بالائتلاف، على أن يشكل هذا المجلس الرئاسي مجلسا رئاسيا تنفيذيا في أول اجتماع له، وعرض التقارير على المجلس الرئاسي". وأضاف أن المجلس التنفيذي يشكل اللجان الفرعية.