توقع سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة رون بروسور، ألا تتعاون إسرائيل مع ما يسمى ب " لجنة شاباس" التي تم تشكيلها للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت أثناء عملية " الجرف الصامد " بقطاع غزة. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن بروسور شكك في شرعية لجنة التحقيق بسبب ما وصفه بملاحظة المسؤولين الاسرائيليين لوجود " تحيز واضح من اللجنة ضد إسرائيل". وأضاف بروسور أن تشكيل لجنة التحقيق برئاسة شاباس " تشبه دعوة داعش الى تنظيم أسبوع للتسامح الديني في الأممالمتحدة"، على حد تعبيره. وأشارت الصحيفة إلى أنه قد تم تكليف تلك اللجنة بتحديد المسؤول عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة، ومن المتوقع أن ترفع تقريرها إلى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2015. وأوضحت الصحيفة، أن ويليام شاباس، الخبير الكندي في القانون الدولي والمعروف بانتقاده لإسرائيل، سيرأس لجنة الأممالمتحدة لحقوق الانسان التي ستحقق في أفعال إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في الشهرين الماضيين. وقد زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن تعيين شاباس لرئاسة اللجنة أثبت أن إسرائيل "لا يمكنها أن تتوقع العدالة من هذه المنظمة".