عقد الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدنى، والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً بوزارة الطيران المدنى، وذلك لمناقشة الاجراءات المطلوبة لمواجهة حالات الإيبولا التي قد تصل للبلاد، وطرق مكافحة العدوى، وسبل التعامل مع المشتبه فيهم بمنافذ الوصول بكافة المطارات المصرية أو على الطائرات المصرية. حضر اللقاء الطيار محمود الزناتي، رئيس سلطة الطيران المدني، والمهندس عزت شومان، أمين عام وزارة الطيران المدني، والطيار عادل محجوب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، واللواء محمد كامل، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، واللواء علاء على، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، وعدد من المسؤولين والقيادات بالوزارتين. ويأتى هذا الإجتماع فى ضوء الجهود المبذوله من قبل الحكومة المصرية لمنع وصول المرض الى الأراضى المصرية، وذلك بعد أن أكدت منظمة الصحة العالمية من انتشار وباء"ايبولا" ببعض دول غرب افريقيا، وفي إطار الاستعدادت المشتركة التى تقوم بها وزارتي الطيران والصحة بالتعاون مع باقى الوزارات المعنية لمنع دخول المرض بالتحكم فى منافذ الدخول للبلاد ومنها المطارات المصرية. وقد صرح وزير الطيران المدنى أن كافة المطارات المصرية قد استعدت باتخاذ كافة التدابير لمنع دخول الوباء، بالإضافة إلى أن كافة المطارات المصرية مزوده بأحدث الاجهزة للكشف الحرارى مثل الكاميرات الحرارية، مع وجود طاقم طبى من الحجر الصحى المؤهل للتعامل مع تلك الحالات الطارئة. وأشار كمال، الى التعاون مع وزارة الصحة لوضع خطة خاصة استعدادا ًلموسم الحج المقبل، مع ضرورة التأكيد على اجراءات تطعيم الحجاج وتوزيع نشرات للتعريف بالمرض وأعراضه وطرق الوقاية من العدوى وكيفية التعامل مع المريض. كما تم التنسيق مع وزارة الصحة ليتم توزيع كارت المراقبة الصحية على الطائرات للركاب الواصلين الى المطارات المصرية وخاصة الركاب من الدول التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية وهي سيراليون وغينيا وليبيريا على الرغم من أنه لا توجد خطوط طيران مباشرة بينها وبين مصر، ولكن لابد من الوضع في الحسبان وصول ركاب من هذه الدول عن طريق نقاط وسيطة على مختلف شركات الطيران المصرية والأجنبية العاملة في المطارات المصرية. وأكد وزير الطيران المدنى أنه يتم عمل توعية لجميع العاملين بقطاع الطيران سواء داخل أو خارج مصر وخاصة محطات مصر للطيران بالخارج وأطقم الطائرات حتى يتم الكشف المبكر عن حالات الاشتباه. ومن جانبه صرح وزير الصحة، أن الوزارة قد استعدت من جانبها من خلال توفير طاقم طبى مؤهل بالمطارات المصرية للتعامل مع المشتبه به من الركاب القادمين. ومن يتم الاشتباه فيه يتم نقلة مباشرة إلى منطقة العزل، بالإضافة لعمل نشرات توعية وتوزيعها لكافة وسائل الإعلام للتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه. وقال أن الوزارة سوف تقوم بمتابعة الركاب القادمين من الدول الموبوئة لمدة ثلاثة أسابيع حتى نتأكد من عدم حملهم للفيروس من خلال المديريات الصحية المنتشرة بأنحاء الجمهورية. وأشار الوزير إلى ضرورة التأكد من ملئ بطاقة المراقبة الصحية لكافة القادمين من الدول السابق ذكرها بكل دقة حتى تتمكن الوزارة من متابعتهم.