أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أن دولته في مفترق طرق بعد أن ساهم المجتمع الدولي في إسقاط النظام الليبي القديم ودعم الثوار، مشيرا إلى أنه كان عليه أن يكمل دعمه ويستكمله بإعادة بناء الدولة ومؤسساتها ولكنه تخلى عن ليبيا. وأضاف الثني خلال حواره الذى أجراه على قناة "سكاى نيوز"، أن استيلاء الجماعات المسلحة ومنها الثوار على أسلحة الدولة أدى إلى وجود قوى منافسة للدولة تستقوي ببعضها ،لافتا إلى انه لا يمكن ان تقوم دولة يوجد بها هذا الصراع وتلك الأسلحة الموجودة بالشارع. وكشف عن رغبته في وجود قوات من الاتحاد الإفريقي أو الأممالمتحدة تقوم فقط بحماية الأماكن الحيوية والمؤسسات والمطارات حتى تتمكن الحكومة الليبية من فرض سيطرتها على باقي الدولة. وحذر الشعب الليبي من أن يُستدرج إلى ما تقوم به الجماعات المسلحة من تدمير للمطارات والمحطات الكهرباء والتي لن تزيد الوضع الليبي الا تدهورا وسوءا وغرقا في مستنقع العنف. ولفت بأن الرسالة التي وجهتها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الليبيين هى ضرورة التوحد التشاور والتحدث فيما بينهم لان أمريكا أو أى دولة لن تنجح في حل الأزمة الا من خلال الشعب الليبي.