بعد أن أعلنت حركة حماس مقتل القيادي البارز في عناصرها أيمن طه على يد العدو الإسرائيلي، ثارت شكوك عدة حول استهداف حماس نفسها للقيادي والصاق التهمة بالإسرائيلين، خاصة بعد ورود تقارير أنها اغتالت كل من حاولوا التخفيف من سيطرتها على القطاع. أيمن طه، قيادي بارز في حركة حماس، والمتحدث باسم الحركة في قطاع غزة، كان طه من مؤسسي حركة حماس، وايضا كان واحد من مقاتليها. كان والده محمد طه مسؤول محلي في حركة حماس ومدير في الجامعة الإسلامية في غزة، وفي عام 1998 شغل أيمن طه رئيس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، وعمل بعد ذلك قائدا في كتائب عز الدين القسام في البريج مع بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007 اصبح أيمن المتحدث الرسمي باسم الحركة في غزة , وفي فبراير عام 2009 بعد عودته إلى غزة من مصر بعد حوار للتهدئة مع إسرائيل تم توقيفه من قبل المصريين على معبر رفح وبحوزته اكثر من 11 مليون دولار وتم منعه من دخول غزة الا بعد وضع الاموال في بنك العريش . وفي عام 2009 بعد الحرب على قطاع غزة قال طه بأن المقاومة مشروعة ولكن حان الان للمقاتلين ان يأخذوا قسطا من الراحة وكذلك الشعب . في بداية عام 2014 اختفى أيمن طه من غزة وعائلته لا تعرف اين مكانه، بسبب اعتقاله وبعد فترة من اختفائه خرجت عائلته ونفت كل الشائعات التي تدور حوله وصرحت بأن أيمن طه ربما خرج في مهمة سرية يقوم بها نيابة عن حركة حماس كجمع التبرعات وقد صرحت حركة حماس يوم الجمعة 22/2/2014 بأن أيمن طه معتقل لديها على خلفيات فساد واستغلال نفوذ