فى إطار الإعداد للزيارة المرتقبة التى يجريها محمد عمرو وزير الخارجية للصين الأسبوع القادم، عقدت الآلية الوطنية لتنسيق العلاقات المصرية الصينية اجتماعا فى وزارة الخارجية بمشاركة ممثلين عن جميع الأجهزة المصرية المعنية بالتعاون مع الصين . وتحدث السفير د. محمد حجازي مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية فى الاجتماع حول أهمية التنسيق بين مختلف قطاعات الدولة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من التعاون مع الصين، خاصة فيما يتصل بأولويات التنمية في مصر. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين قد ارتفع عام 2011 ليبلغ 9 مليارات دولار بزيادة قدرها 26% عن عام 2010، وارتفع حجم الصادرات المصرية بنسبة 60 % عن نفس الفترة . واضاف أن هذا يقتضى صياغة رؤية قومية للتعاون مع الصين، خاصة في ظل علاقة التعاون الاستراتيجي التي تربط البلدين والتي تم توقيع الإعلان الاستراتيجي الخاص بها في عام 1999. وقد تم الاتفاق على صياغة تحديث للرؤية القومية لإدارة العلاقات مع الصين في الفترة القادمة بناء على ما شهده الاجتماع من استعراض شامل لتلك العلاقات، بحيث يتسنى لوزير الخارجية عرض أولويات مصر ومقترحاتها لتعزيز التعاون على الجانب الصينى الأسبوع المقبل ، وبصفة خاصة فى مجال العمل على مواجهة الخلل التجاري في الميزان التجاري بين البلدين ، والذي يميل لصالح الصين ، بالإضافة إلى دعم الاستثمارات الصينية في مصر وتذليل العقبات أمامها. يذكر أن حجم الاستثمارات الصينية في مصر بلغ نحو 400 مليون دولارخلال 2011.