اتهمت حركتا حماس و الجهاد الاسلامي اليوم الأربعاء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية التابعة للسلطةالفلسطينية باعتقال انصارهما من محافظات مختلفة بالضفة. وقالت حركة حماس إن الأجهزة الأمنية في الضفة شنت حملة اعتقالات ومداهمات في بلدتي تل وعوريف قرب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، واعتقال اثنين بحجة انتمائهما للحركة، ومصادرة أموال من منزل أحد المعتقلين في سجونها بذريعة أنها أموال لحماس. وذكرت الحركة في بيان لها أن أجهزة الأمن اعتقلت الطالب نمر خالد هندي، وهو أسير سياسي سابق، كما اعتقلت الشاب وليد رمضان بعد استدعائه للمقابلة، مضيفة أنها داهمت منزل القيادي في حركة حماس مطيع صباح في بلدة عوريف، وصادرت مبلغ كبير من أمواله بتهمة أنها أموال حركة حماس. ومن جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي اليوم إن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة اعتقل اليوم اثنين من كوادر الحركة بمدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، بدعوى تنظيمهم مظاهرات منددة بالعدوان "الإسرائيلي" الذي تعرض له قطاع غزة. من جانب آخر قالت وزارة الاسرى بغزة أن إدارة سجن عسقلان الاسرائيلي عاقبت أسرى حركة حماس ونقلتهم إلى سجون نفحة و ريمون و إيشل. وأكدت الوزارة أن هذه التنقلات محاولة لإفشال كل الخطوات التصعيدية التي يقوم بها الأسرى من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة والمتمثلة في إنهاء سياسة العزل الانفرادي ، والسماح لأهالي أسرى غزة من زيارة أبنائهم داخل السجون، وقف سياسة التفتيش العاري.