توجه عدد من النشطاء من حملة دعم حمدين صباحي للرئاسة إلى مكتب التوثيق الرئيسي بمنطقة رمسيس لتحرير توكيلات تُمكنه من خوض انتخابات الرئاسة. وقال بيان أصدرته الحملة "تلك المجموعة من النشطاء هي نفسها التي رفض موظفو المكتب نفسه في 2 يناير من العام 2010، تحرير توكيلات باسمهم لصباحي وعدد من الشخصيات الأخرى. وتابع البيان " ذكريات الواقعة كانت حاضرة في حديث النشطاء وموظفي الشهر العقاري، الذين قالوا إنه لولا الثورة ودماء الشهداء، لما تمكنا اليوم من تحرير توكيلات لمرشح رئاسي او مرشحين للرئاسة. الموظفون الذين رفضوا توكيلات النشطاء قبل الثورة هم أنفسهم اليوم، يقومون بتحير توكيلات للشعب المصري كله، تمهيدا لانتخابات الرئاسة.