مع تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي بمحافظة دمياط , وحالة الاستياء العارمة التى سادت الشارع الدمياطى ,صاحب ذلك ازمة جديدة وهى انقطاع مياة الشرب عن اغلب مدن وقري المحافظة فضلا عن انقطاعها الذى قد يصل ليوما كاملا صاحب ذلك عدم جودة المياة واختلاطها بمياة الصرف الصحى كمحطة مياة الشرب بمدينة السرو التبعه لمركز الزرقا بمحافظة دمياط والذين مازالوا يعانوا من انعدام وجود المياة طوال فترة النهار وخلال فترة المساء يحصلون على مياة ملوثة. حيث ظهرت من جديد ما يسمى "الجراكن " حيث نجد السيدات يحمل الجراكن في القري لملئها بالمياه من المساجد لتخزينها بمنازلهم في حالة قطع المياه او استخدام الجراكن لملء المياة من النفيات طوال الليل لتخزينها بالمنزل لاستخدامها طوال فترة النهار في حالة انقطاع مياة الشرب. فيما شكا عدد من أهالى قرية ميت الخولى، التابعة لمركز الزرقا، من انقطاع المياه لمدة طويلة، مما يسبب معاناة شديدة للأهالى، الذين يعانى عدد كبير منهم من أمراض الفيروس الكبدى والفشل الكلوى، بسبب عدم سلامة المياه فى هذه المنطقة. وشكا أهالى مدن وقرى دمياط وفارسكور وكفر سعد وعزبة البرج وعدد من المناطق والاحياء بمدينة دمياط, من ضعف ضغط المياه، الأمر الذى يجعلها غير قادرة للوصول للأدوار العليا، ويحرم آلاف القاطنين بتلك المناطق من الحصول على مياه الشرب، خاصة طوال فترة النهار, ويضطرهم للسهر يوميا حتى الفجر لتخزين احتياجاتهم اليومية في حين ان المياة تصل اليهم بالليل ضعيفة. أما فى منطقة المستشارين برأس البر، فترتفع نسبة الكلور فى المياه, فى حين يشكو عدد من أهالى منطقة شطا الواقعة على الطريق بين دمياط وبورسعيد، من وجود عكاره فى مياه الشرب، خاصة فى أطراف المنطقة مما يعرض صحتهم للخطر. يشير المهندس محمد شاهين ,احد الاهالى ,ان انقطاع مياة الشرب واستهتار المسؤلين بشركة مياة الشرب بدمياط من حالة الاستياء التى تعم المواطنين بالمحافظة ,أمرا مرفوضا حيث ان المواطن مازال يعانى من انقطاع الكهرباء ولايستحمل ان يضيف الى ذلك انقطاع مياة الشرب خاصة في فصل الصيف. واضاف ,ان مسئولى شركة مياة الشرب بدمياط عادة ما يدلون بتصريحات وردية لاتمس للواقع بصلة ,فالواقع يقول ان احيانا كثيرة تصل انقطاع مياة الشرب عن المنازل لمدة يوم كامل دون مبرر.
